القرحة:
تعني فقدانا غير محدد المساحة والأبعاد في الغشاء المبطن للجهاز الهضمي سواء في نهاية المرئ أو في المعدة أو في الأثني عشري .
إن القرحة ربما تكون حادة أو مزمنة ولكن في كليهما هناك فقدان للغشاء المخاطي المبطِن .
لايحصل التلييف في المنطقة المصابة جراء القرحة الحادة ولكنه يحصل في القرحة المزمنة.
إن القرحة تصيب نحو 10% من الناس البالغين .
لقد ثبت للعلماء إن التدخين يمنع بشكل قطعي إلتئام القرحة .
إن العلماء درسوا الأسباب الكامنة وراء الإصابة بالقرحة فوجدوا :
أولاً ـ إلتهابات بكتيرية ، تؤدي الى الإصابة بالقرحة ولنسبة عالية جداً من المرضى.
ثانياً ـ إن العامل الوراثي يلعب دوراً بالإصابة ولكن ليس دوماً .
ثالثاً ـ قابلية الحامض المعَدي وأنزيم الببسين اللذين يُفرزان في المعدة على التأثير في بطانة المعدة .
رابعاً
ـ زيادة نسبة إفراز الحامض المعَدي وإنزيم الببسين ، إن زيادة إفراز
الحامض يؤثر في الأثني عشري أكثر مما يؤثر في المعدة .لقد وجد العلماء إن
غالبية مرضى قرحة الأثني عشري يُفرز لديهم حامض الهيدروكلوريك أكثر من
باقي المرضى أو من الأصحّاء ، لذا فإن قرحة الأثني عشري يمكن معالجتها
بوساطة الأدوية المضادة للحموضة أو بقطع العصب المسؤول عن إفراز الحامض
جراحياً .
خامساً
ـ مقاومة الغشاء المبطن للمعدة لتأثير الحوامض ، فكلما كانت المقاومة أكثر
كلما كانت إحتمالية الإصابة بالقرحة أقل ، و العكس صحيح فكلما كانت
المقاومة أقل فإن إحتمالية الإصابة بالقرحة تكون أكبر .
سادساً ـ عوامل تساعد على تقليل مقاومة بطانة المعدة .
إن أهم تلك العوامل :
1.تناول الأدوية المسكنّة لآلام المفاصل وأهمها الأسبرين و مضادات الالتهاب اللاستيروئيدية كالفولتارين والبروفين وغيرهما .
2.بعض المرضى الذين يَفرز لديهم كيس الصفراء مادة الصفراء أكثر من غيرهم
.إن إفراز مادة الصفراء يؤدي الى تقليل مقاومة الغشاء المبطن للمعدة
والأمعاء . ووجد العلماء إن الإصابة بالقرحة الحادة ربما تحصل بعد إصابات
الرأس ، الحروق ، الإلتهابات المعقدّة ، وأحياناً بعد التداخلات الجراحية
أو الصدمات الجراحية .
إن قرحة المعدة أو الأثني عشري أو حتى قرحة نهاية المرئ ربما تستمر فترات
طويلة دون أعراض أو بأعراض بسيطة ولكن ربما يأتي المريض وهو يشكو من نزف
في الجهاز الهضمي أو إنسداد الأمعاء الناتج من إهمال الوضع الصحي .
إن أهم ما يشكو منه المريض هو الألم ، وما يهمنا تفحصّه في الألم ما يلي :
1.موضع الألم .
2 .علاقة الألم بتناول الطعام .
3 . الفترات الزمنية للألم .
ما يخص موضع الألم :
فغالباً ما يصف المريض ألمه على أنه شعور بعدم الراحة .
أو ثقل أو يحس المريض بشيء ما غريب في هذه المنطقة .
أو ألم عام بصورة عامة أو حرقة مشيراً بإصبعه الى موضع الألم في منطقة تحت عظم القص أو ما يسميه المواطنون بـ (الفؤاد) .
وأحياناً فإن الألم يكون في الظهر ما بين لوحي الكتفين .إن حدّة الألم تختلف بين مريض وآخر .
مريض يعاني آلاماً متوسطة وآخر يعاني آلاما مبرحة بحيث تراه يتنقل بين
المستشفيات وخصوصاً في الليل ، هذا إعتماداً على قوة تحمّل المريض لهذا
الألم .
أما علاقة الألم بتناول الطعام ففي قرحة الأثني عشري غالباً ما يحدث بين
فترات تناول الطعام ،ويسمى بألم الجوع ، هذا الألم يزول أو يقل بتناول شيء
من الطعام ، أي بمعنى إن هذا الألم يزداد أو تبدأ نوبته حال كون المعدة
لاتحتوي على طعام .
إن ألم قرحة الأثني عشري يوقظ المريض من نومه ليلاً ، وإنه يزول أحياناً بتناول مضادات الحموضة .
أما قرحة المعدة: فألمها يتزامن بعد ساعة أو أقل من تناول الطعام .
أما الفترات الزمنية لظهور الألم أو لمعاودة الألم فهو متناوب وليس ثابتاً
، ربما بين يوم وأخر لأيام أو لأسابيع أو أشهر ، وبين النوبات يشعر المريض
بالراحة ومع ذلك فلا ثوابت في الطب .
إن نوبات الألم ترتبط إرتباطاً وثيقاً بنوعية الطعام الذي يتناوله المريض
، فالمريض نفسه يعرف أي طعام يؤذيه فيتجنبه ، وكذلك فإن الألم يرتبط
بالتدخين وبتناول الكحول وكذلك بالحالة النفسية للمريض .
لابد أن نذكر إن بعض المرضى لايشعرون بألم وإنما يعانون إنتفاخا بعد الطعام .
بينما آخرون يحسون بدوار وأحياناً بفقدان للشهية مع حرقة في منطقة الفؤاد .
إن التقيؤ عند المرضى المصابين بالقرحة يؤدي الى فقدان الوزن ،
إن التقيؤ المستمر لهؤلاء المرضى يعتبر مؤشرا مهما على حصول التقلصات بسبب تضيق أو إنسدادات المجرى المعوي .
والتقيؤ بشكل عام يعني رجوع محتويات المعدة الى الفم عبر المرئ ،
وهذا لايحدث إلا إذا كان هناك خلل سواء بتقلص معوي أو بعدم تحمّل أنسجة
المرئ والمعدة والأثني عشري لما يتناوله المريض أو جراء وجود مشاكل أمام
المسير العام للطعام المهضوم عبر المسالك المعوية كوجود تضيقات أو
إنسدادات .
أما الفحوصات الواجب عملها للمريض الذي يعاني من أعراض القرحة فهي :
تعني فقدانا غير محدد المساحة والأبعاد في الغشاء المبطن للجهاز الهضمي سواء في نهاية المرئ أو في المعدة أو في الأثني عشري .
إن القرحة ربما تكون حادة أو مزمنة ولكن في كليهما هناك فقدان للغشاء المخاطي المبطِن .
لايحصل التلييف في المنطقة المصابة جراء القرحة الحادة ولكنه يحصل في القرحة المزمنة.
إن القرحة تصيب نحو 10% من الناس البالغين .
لقد ثبت للعلماء إن التدخين يمنع بشكل قطعي إلتئام القرحة .
إن العلماء درسوا الأسباب الكامنة وراء الإصابة بالقرحة فوجدوا :
أولاً ـ إلتهابات بكتيرية ، تؤدي الى الإصابة بالقرحة ولنسبة عالية جداً من المرضى.
ثانياً ـ إن العامل الوراثي يلعب دوراً بالإصابة ولكن ليس دوماً .
ثالثاً ـ قابلية الحامض المعَدي وأنزيم الببسين اللذين يُفرزان في المعدة على التأثير في بطانة المعدة .
رابعاً
ـ زيادة نسبة إفراز الحامض المعَدي وإنزيم الببسين ، إن زيادة إفراز
الحامض يؤثر في الأثني عشري أكثر مما يؤثر في المعدة .لقد وجد العلماء إن
غالبية مرضى قرحة الأثني عشري يُفرز لديهم حامض الهيدروكلوريك أكثر من
باقي المرضى أو من الأصحّاء ، لذا فإن قرحة الأثني عشري يمكن معالجتها
بوساطة الأدوية المضادة للحموضة أو بقطع العصب المسؤول عن إفراز الحامض
جراحياً .
خامساً
ـ مقاومة الغشاء المبطن للمعدة لتأثير الحوامض ، فكلما كانت المقاومة أكثر
كلما كانت إحتمالية الإصابة بالقرحة أقل ، و العكس صحيح فكلما كانت
المقاومة أقل فإن إحتمالية الإصابة بالقرحة تكون أكبر .
سادساً ـ عوامل تساعد على تقليل مقاومة بطانة المعدة .
إن أهم تلك العوامل :
1.تناول الأدوية المسكنّة لآلام المفاصل وأهمها الأسبرين و مضادات الالتهاب اللاستيروئيدية كالفولتارين والبروفين وغيرهما .
2.بعض المرضى الذين يَفرز لديهم كيس الصفراء مادة الصفراء أكثر من غيرهم
.إن إفراز مادة الصفراء يؤدي الى تقليل مقاومة الغشاء المبطن للمعدة
والأمعاء . ووجد العلماء إن الإصابة بالقرحة الحادة ربما تحصل بعد إصابات
الرأس ، الحروق ، الإلتهابات المعقدّة ، وأحياناً بعد التداخلات الجراحية
أو الصدمات الجراحية .
إن قرحة المعدة أو الأثني عشري أو حتى قرحة نهاية المرئ ربما تستمر فترات
طويلة دون أعراض أو بأعراض بسيطة ولكن ربما يأتي المريض وهو يشكو من نزف
في الجهاز الهضمي أو إنسداد الأمعاء الناتج من إهمال الوضع الصحي .
إن أهم ما يشكو منه المريض هو الألم ، وما يهمنا تفحصّه في الألم ما يلي :
1.موضع الألم .
2 .علاقة الألم بتناول الطعام .
3 . الفترات الزمنية للألم .
ما يخص موضع الألم :
فغالباً ما يصف المريض ألمه على أنه شعور بعدم الراحة .
أو ثقل أو يحس المريض بشيء ما غريب في هذه المنطقة .
أو ألم عام بصورة عامة أو حرقة مشيراً بإصبعه الى موضع الألم في منطقة تحت عظم القص أو ما يسميه المواطنون بـ (الفؤاد) .
وأحياناً فإن الألم يكون في الظهر ما بين لوحي الكتفين .إن حدّة الألم تختلف بين مريض وآخر .
مريض يعاني آلاماً متوسطة وآخر يعاني آلاما مبرحة بحيث تراه يتنقل بين
المستشفيات وخصوصاً في الليل ، هذا إعتماداً على قوة تحمّل المريض لهذا
الألم .
أما علاقة الألم بتناول الطعام ففي قرحة الأثني عشري غالباً ما يحدث بين
فترات تناول الطعام ،ويسمى بألم الجوع ، هذا الألم يزول أو يقل بتناول شيء
من الطعام ، أي بمعنى إن هذا الألم يزداد أو تبدأ نوبته حال كون المعدة
لاتحتوي على طعام .
إن ألم قرحة الأثني عشري يوقظ المريض من نومه ليلاً ، وإنه يزول أحياناً بتناول مضادات الحموضة .
أما قرحة المعدة: فألمها يتزامن بعد ساعة أو أقل من تناول الطعام .
أما الفترات الزمنية لظهور الألم أو لمعاودة الألم فهو متناوب وليس ثابتاً
، ربما بين يوم وأخر لأيام أو لأسابيع أو أشهر ، وبين النوبات يشعر المريض
بالراحة ومع ذلك فلا ثوابت في الطب .
إن نوبات الألم ترتبط إرتباطاً وثيقاً بنوعية الطعام الذي يتناوله المريض
، فالمريض نفسه يعرف أي طعام يؤذيه فيتجنبه ، وكذلك فإن الألم يرتبط
بالتدخين وبتناول الكحول وكذلك بالحالة النفسية للمريض .
لابد أن نذكر إن بعض المرضى لايشعرون بألم وإنما يعانون إنتفاخا بعد الطعام .
بينما آخرون يحسون بدوار وأحياناً بفقدان للشهية مع حرقة في منطقة الفؤاد .
إن التقيؤ عند المرضى المصابين بالقرحة يؤدي الى فقدان الوزن ،
إن التقيؤ المستمر لهؤلاء المرضى يعتبر مؤشرا مهما على حصول التقلصات بسبب تضيق أو إنسدادات المجرى المعوي .
والتقيؤ بشكل عام يعني رجوع محتويات المعدة الى الفم عبر المرئ ،
وهذا لايحدث إلا إذا كان هناك خلل سواء بتقلص معوي أو بعدم تحمّل أنسجة
المرئ والمعدة والأثني عشري لما يتناوله المريض أو جراء وجود مشاكل أمام
المسير العام للطعام المهضوم عبر المسالك المعوية كوجود تضيقات أو
إنسدادات .
أما الفحوصات الواجب عملها للمريض الذي يعاني من أعراض القرحة فهي :
فحص الأشعة التلويني( أي إعطاء المريض ، وحسب حالته الصحية العامة ، قدحاً
من مادة الباريوم المشع )، يعد هذا الفحص من الفحوصات الشعاعية المهمة
جداً في تشخيص القرحة وفي تشخيص مضاعفاتها ،مثل بعض التضيقات أو
الإنسدادات ،حيث يأخذ الطبيب المختص بالأشعة العديد من الصور الشعاعية
أثناء تناول المريض لمادة الباريوم الإشعاعية والتي طعمها ومذاقها ليس
بالغريب عن تذوق المريض .
الجمعة 7 يناير - 15:32:06 من طرف المدير العام
» تطبيق almishahidروعة لمشاهدة قنوات العالم والرياضية
الأربعاء 5 يناير - 2:03:49 من طرف المدير العام
» تاريخ الصحراء الغربية
الجمعة 13 نوفمبر - 21:07:22 من طرف المدير العام
» تعلم الاختراق ببرورات .صنع سيرفر برورات
الأحد 6 سبتمبر - 20:51:22 من طرف Google
» ماهو فيروس الايبولا القاتل ?
الأحد 7 ديسمبر - 19:38:36 من طرف Google
» شرح معنى CNAME,A,MX,NS,TXTفي البرمجة
الأحد 20 يوليو - 6:14:19 من طرف النهر الخالد
» مشهد لمسرحية في يوم العلم 2013
الإثنين 16 يونيو - 0:50:08 من طرف المدير العام
» كتب الموسيقى pdf
الإثنين 16 يونيو - 0:48:34 من طرف المدير العام
» نبذة عن المنتخبات المشاركة في كاس العالم
الإثنين 9 يونيو - 21:03:19 من طرف المدير العام
» وعدة مولاي الطيب بوقطب 2012
الجمعة 4 أبريل - 23:13:39 من طرف المدير العام