تراوح الأعمار الأكثر ملاءمة للزواج بين سن الرابعة والعشرين وسن الثامنة والعشرين.وينبغي أن تكون حالة الرجل البدنية جيدة من وجهة نظر الماكروبيوتيك,أو أن يمتلك,على الأقل,فهماً لهذه الحكمة القديمة.واذا أرادت امرأة اختيار زوج مناسب,فمن الأفضل لها أن تختبر موقفه من نظام الماكروبيوتيك الغذائي,أو ردة فعله إزاءه.
إن أسهل الطرق لتشخيص حالة الرجل تتمثل بالأمور التالية: أولاً,النظر الى أذنيه.والأذن ليست بارومتر لوضع المرء الصحي الراهن,بل لقدره أو مصيره.فإذا كان الرجل قد نشأ وفقاً لنظام الماكروبيوتيك,تكون أذناه كبيرتين ومنبسطتين على جانبي رأسه,وتكون شحمتا الأذن لينتين.
وإذا كانتا الشحمتان طويلتين جداً,فسيكون قائداً ناجحاً أو تكون نهاية حياته سعيدة.أما الرجل الذي تكون أذناه نائيتين أو تكون شحمتاه صغيرتين,أو كان يفتقر تماماً الى الشحمتين,فسيعاني غالباً من مشاكل بدنية ونفسية في حياته والله اعلم.وتنطبق هذه القاعدة العامة على الغربيين والأفارقة,علاوة على الشرقيين.لقد اعترف بأهمية هذا الجزء من الجسم منذ زمن طويل في أنحاء العالم,ووجد تعبيراً له في عادة لبس الحلق,الواسعة الانتشار.وطالما بجلت الشعوب البدائية ذوي الأذنتين اللتين وصفناهما قبل قليل
.
حالة المرأة البدينة
إن الفترة الممتدة بين سن الثامنة عشرة وسن الثانية والعشرين هي الأنسب لزواج المرأة,وإن كان هناك,بالتأكيد,العديد من اللواتي يتزوجن بعد بلوغ الثلاثين ويكن زوجات صالحات.والأذن عند المرأة بأهمية الأذن عند الرجل.
ولكن علينا,فضلاً عن ذلك,أن نأخذ في الحسبان,العينين والأنف والشفتين والأسنان أيضاً.فإذا كانت أسنان المرأة رديئة لابد من أن تكون أعضاؤها أسوا,وقد يكون الزواج منها مأساوياً,ولما كانت المرأة هي المصدر الأصلي لتغذية أطفالها,فإن مقدرتها على المضغ - الحيوية للغاية لكل امرىء – ذات أهمية مضاعفة.فالنساء,كأمهات لأبناءنا,ينبغي أن يكن أكثر صحة من أزواجهن.ولكن أرجو ألا يكون هذا مبعث للقلق والإحباط أو الشعور بأن لا أمل في تحسين الوضع,إذا كان الوصف ينطبق على إحداهن ,إذ تستطيع أن تغير كل شيء,عن طريق نظام الماكروبيوتيك الغذائي
.
حالة الرجل الذهنية
إن السمة الأهم للرجل هي الشجاعة.وعلاوة على ذلك,ينبغي أيضاً أن يتمتع بالصفات التالية:القوة والجدارة والقدرة على التكيف والإقدام والتسامح.يستيقظ مثل هذا الرجل مبكراً في الصباح,صافي الذهن واضح ونظرته مشرقة.إنه ليس نهماً في أكل الحلويات أو شرب الكحول.
ينبغي أن يتمتع الرجل الشجاع بجسم متين,وينبغي أن تكون قدماه راسختين على الأرض,ويرتدي حذاءه باستواء.وإذا مال الإصبع أو عقب القدم الى الداخل أو الى الخارج,فإنه لايحقق الشروط المذكورة
حالة المرأة الذهنية
السمات الأهم للمرأة هي نكران الذات والتسامح والعذوبة ودقة المحافظة على المواعيد,وهي,باختصار,أن تتحلى بصفات المرأة.ولاأعني أن على المراة أن تكون مطيعة,بل أعني أنها ينبغي ألا تكون عنيدة.فمن كان مهتماً بترويض امرأة عنيدة وتحويلها الى فتاة رقيقة,فسيكون زواجه مشوقاً.
وينبغي لمن يرغب في الزواج أن يدرس شخصية شريك المستقبل وشخصية الأبوين,ويتأمل في آرائهما,وفي حياة الأسرة.إن التراث الأسري والتقاليد القوية أهم بكثير من المعرفة أو العلم.والأفضل أن يكون الناس فقراء وعلى ارتباط عميق بالدين وبالتقاليد من أن يكونوا أثرياء وبلا دين أو تراث,لأنهم سيكونون على الأرجح عميقي التفكير وأكثر جدية.
وإذا قورنت الحياة برحلة,فإن الرجل هو قبطان السفينة,الذي يترتب عليه أحياناً أن يصارع عاصفة هوجاء,والمرأة هي المهندس أو الوّقاد.مهمتها تتطلب التسامح والدقة في المحافظة على المواعيد والقوة الرقيقة.
حتى إذا تم الزواج بعناية,فكثيراً ماينتهي الأمر الى الأسى بسبب سوء التقدير.فالتعاون على اساس التقديرات المشتركة للزوج والزوجة هو الذي يسهم في بناء أسرة سعيدة.والتآلف هو الأكثر أهمية,ومن خلال تعاون الزوج والزوجة وجهودهما يمكن تكوين أسرة سعيدة.قال ابيكتيثوس :"الجميع سعداء.وإذا لم يكونوا كذلك,فإن اللوم يقع عليهم".
إن أختيار المواد الخام عامل جوهري في أي بناء.والواد الخام في حالة الأسرة تتألف مما نأكل ونشرب كل يوم.
يميل الرجل الى قيادة المرأة ذهنياً ونظرياً.وتميل المرأة الى قيادة الرجل فيزيزلوجياً.وفيما ينبغي للرجل السعي ليحب,على المرأة أن تسعى جاهدة لتكون محبوبة.وفي حين أن الرجل هجومي بطبعه,فإن المرأة منكفئة أو مستكينة.
إن جعل المرء نفسه محبوباً قد يبدو بسيطاً,لكنه في الواقع أمر صعب للغاية.وتعتقد نساء كثيرات أن من واجبات الرجال أن يحبوا النساء,أي أن للمرأة حقاً طبيعياً في أن تكون محبوبة من الرجل.وهؤلاء لايأخذن في الاعتبار إن كن جديرات أن غير جديرات بالحب,ولا يبذلن أي محاولة لجعل أنفسهن محبوبات.وأعتقد أن هذا الموقف خاطىء للسبب التالي: فشرط أن تجعل المرأة نفسها جديرة بالحب,يسبق حقها في أن تكون محبوبة.فالحب يأتي فقط الى اولئك الذين يحاولون أن يكونوا محبوبين.ووحدة الغارق في التعاسة يمتنع حتى عن المحاولة.والمرأة,التي تحاول أن تكون محبوبة,ستكون سعيدة في نهاية الأمر,حتى لو تزوجت رجلاً سيئا,لأن جهدها بحد ذاته يجلب لها سعادة كبيرة.
تبدو حياتنا قصيرة أحياناً,ولكنها في الواقع مديدة.ومن يشعر,بعد عام واحد أو خمسة أعوام,بالملل من أعباء بناء زواج سعيد,فإنه لايكون متبعاً نظام الماكروبيوتيك الغذائي.
وإننا جميعاً نوافق,بلا تردد,على أن التسامح فضيلة.ولكن لما كنا بشراً ولانتحلى بسماحة الله,فإننا نجد صعوبة في أن ندير الخد الآخر,وأن نحب مابتنا نكرهه.من الصعب علينا أن نبلغ مثل هذه الدرجة من التفهم في حياتنا العملية اليومية.
يمكن لنظام الماكروبيوتيك ان يكون عوناً كبيراً هنا.إنه يعلمنا أن الشخصية الرديئة والسلوك السيىء إنما هما مسألة سطحية,وإذا حكمنا على الانسان قياساً على هذه الصفات فإننا لانكون صورة صادقة عنه,لأن هذه الصفات هي نتاج فترة طويلة من عادات الأكل السيئة وظروف معيشية – بيئية مزرية.وإذا فهمنا ذلك نستطيع تحويل الكراهية الى تعاطف والمرارة الى شفقة.
ولبلوغ حياة سعيدة,ينبغي أن تسعى المرأة جاهدة من أجل أن تستحق الحب,وأن يسعى الرجل من أجل أن يحب
منقول لامانة
الجمعة 7 يناير - 15:32:06 من طرف المدير العام
» تطبيق almishahidروعة لمشاهدة قنوات العالم والرياضية
الأربعاء 5 يناير - 2:03:49 من طرف المدير العام
» تاريخ الصحراء الغربية
الجمعة 13 نوفمبر - 21:07:22 من طرف المدير العام
» تعلم الاختراق ببرورات .صنع سيرفر برورات
الأحد 6 سبتمبر - 20:51:22 من طرف Google
» ماهو فيروس الايبولا القاتل ?
الأحد 7 ديسمبر - 19:38:36 من طرف Google
» شرح معنى CNAME,A,MX,NS,TXTفي البرمجة
الأحد 20 يوليو - 6:14:19 من طرف النهر الخالد
» مشهد لمسرحية في يوم العلم 2013
الإثنين 16 يونيو - 0:50:08 من طرف المدير العام
» كتب الموسيقى pdf
الإثنين 16 يونيو - 0:48:34 من طرف المدير العام
» نبذة عن المنتخبات المشاركة في كاس العالم
الإثنين 9 يونيو - 21:03:19 من طرف المدير العام
» وعدة مولاي الطيب بوقطب 2012
الجمعة 4 أبريل - 23:13:39 من طرف المدير العام