الغزلان
الغزال هو ثديي من ذوات الحوافر مجترة من فصيلة البقريات، تعيش في إفريقيا
و أوراسيا و أمريكا الشمالية يتراوح ارتفاع الغزال بين 60 و 90 سم و يبلغ
وزنه ما بين 18 إلى 25 كيلو جرام لذا فجسمه ملاءم للعدو السريع. أرجله
ورقبته طويلة، الذنب قصير، الإناث أصغر من الذكور. للذكر وللأنثى قرنان
إلا أنّ قرنّي الأنثى أدقّ من قرنّي الذكر ، يتمتّع الغزال بحاسة بصر قوية
وكذلك بحاستّي سمع وشم قويتين ، الغزال حيوان اجتماعي يعيش في قطعان ،
تساعد حاسة الشم الغزال في البحث عن الغذاء .
الغزال نباتي ويأكل العشب والأوراق والغصون، وكذلك براعم النباتات
المتجددة في الربيع يعدو الغزال بسرعة فائقة, ويمكنه القفز حتى ارتفاع
مترين
الابقار
البقرة اسم جنس يقع على الذكر و الأنثى , و الشائع تسمية البقرة الأنثى
بالبقرة و الذكر بالثور و هي حيوانات ثديية مجترة من آكلات الأعشاب منها
ما هو أليف و منها ما هو وحشي . و لها سلالات مختلفة و يختلف وزن البقرة
من سلالة إلى أخرى . تلد البقرة في السنة الثانية أو الثالثة من عمرها و
تدوم مدة حملها 258 يوماً و تنجب عجلاً واحداً أو أثنين .
و من الممكن أن يصل عمر البقرة من عشرين إلى خمسة و عشرون سنة ، و لكنها
تذبح قبل ذلك بكثير . و البقرة من الحيوانات المفيدة للإنسان حيث تُربى
للبنها و لحمها و جلدها و تعتبر الأبقار ثروة قومية في كثير من البلدان
الافيال
يعتبر من أكبر الحيوانات البرية و هو حيوان ثديي من آكلات الأعشاب ، يوجد
فصيلتين مميزين من الفيلة : الفيل الإفريقي و الفيل الآسيوي . الفيل
الإفريقي أكبر حجماً من الآسيوي و يصل ارتفاعه عند الكتفين حوالي أربعة
أمتار و يصل وزنه إلى سبعة أطنان و نصف و له أذنان كبيرتان و خرطوم مزود
بزائدتين صغيرتين على شكل أصبع و نابان عاجيان و نابي الذكر أكبر من نابي
الأنثى، أما الفيل الآسيوي فلا يزيد ارتفاعه عن ثلاثة أمتار ووزنه حوالي
خمسة أطنان و له أذنان صغيرتان مثلثتان و ليس لخرطومه سوى زائدة واحدة ،
عموما الفيل حيوان قليل التوالد و يعيش في قطيع يتألف من 15 إلى 30 فرداً
، و للفيل خطم طويل مرن يعرف بالخرطوم و بواسطته يتلقف طعامه الذي يتكون
عادة من النباتات و الفاكهة و أوراق الأشجار
التماسيح
هي حيوانات ضخمة من الزواحف المائية و لكنه يقضى بعض الوقت على البر
ابتغاء دفء حرارة الشمس , وهي حيوانات ذات أرجل قصيرة وذنب طويل، ويمكنها
السباحة . ولها أسنان حادة تقبض بها على فرائسها و تأكل اللحوم بشراهة .
وهي أنواع منها التمساح الأمريكي، والتمساح الهندي، والكيمن وهو تمساح
أمريكي صغير جداً. تعيش التماسيح في البلدان الاستوائية في العالم، وتفضل
المساحات الواسعة من المياه الضحلة والأنهار الراكدة والمستنقعات
المفتوحة.
وعيون التماسيح وفتحات أنوفها ترتفع عن بقية أجسامها. وللحنجرة صمام يشبه
الشق أمام الأنبوب المؤدي الى الفتحات الأنفية، ويغلق هذا الصمام بإحكام
عندما يكون الحيوان تحت الماء كما يمنع الماء من الدخول من الفم عندما
يقبض على فريسته ، تأكل التماسيح كثيراً من الحيوانات الصغيرة كالأسماك،
والطيور، والسلاحف ، وتضع التماسيح بيضاً يشبه بيض الدجاج و لكنه اكبر
جحماً و قشرته اقل لمعاناً ، وتخفي الأنثى البيض في أعشاش من الفضلات
والنبات أو تدفنه في الرمل، وبعض الأنواع تقوم بحراسته الى أن يفقس ومن ثم
تحمل صغارها في أفواهها الى الماء
الدب
الدب حيوان ثديي يقطن القطب الشمالي، آسيا، أمريكا الشمالية، أمريكا
الجنوبية ،من آكلات اللحوم لانها تقوم بافتراس غيرها من الحيوانات لذا
يصنفها علماء الحيوان على أنها من اللواحم، الا أن معظم أنواع الدببة
تتغذى بالأطعمة الأخرى، بما في ذلك الفواكه وأوراق النباتات والحشرات
والأسماك كما انه قادر على تسلق الاشجار و السباحة . فهو ضخم وقوي له فرو
سميك وخشن، قصير الجسم و القوائم كبير الرأس . وللدب عينان صغيرتان وهو
ضعيف البصر، وله أذنان صغيرتان مستديرتان ترتفعان الى أعلى، كما أن سمعه
محدود، لكنه يتميز بحاسة شم قوية . وللدببة أرجل قصيرة وقوية و ضخمة. ولكل
قدم خمسة أصابع ينتهي كل اصبع منها بمخلب طويل وضخم. ومن الممكن رؤية
المخالب لأنها على العكس من مخالب القط، ليست مغطاة. ويستخدم الدب مخالبه
في الحفر لاستخراج جذور النباتات والنمل وغيرها من أنواع الغذاء، أو
لتمزيق فريسته. وقد يبلغ طول القدمين الخلفيتين للدب الكبير نحو 30 – 40
سم. ومن ناحية أخرى، فإن الأقدام الكبيرة والأرجل القصيرة وكذلك وضع عقب
القدم أولاً عند المشي يجعل الدب يبدو بطيئا وغير رشيق، الا أن الدببة
رشيقة وبإمكانها التحرك بسرعة. وبإمكان الدب القطبي الجري بسرعة تصل الى
55 كم/ساعة.
تعيش الدببة عادة حياة وحيدة وهي لا تتجمع في مجموعات، إلا أن كلا من
الذكر والأنثى قد يعيشان معا لما يقرب من شهر خلال فترة التزاوج في فصل
الصيف، وبعد ذلك يتجول الذكر بعيداً، وتقوم الأنثى بإعداد المكان المناسب
لولادة جرائها . تقضي بعض الدببة أغلب فترة الشتاء في حالة شبيهة بالسبات.
ويرى العديد من العلماء أن السبات عند الدب حالة نموذجية للبيات الشتوي.
إلا أن علماء كثيرين آخرين لا يعدون الدببة من الحيوانات التي تدخل في
السبات الشتوي بصورة حقيقية. ويشيرون الى أن درجة حرارة جسم الدب – خلافا
لما يحدث في الثدييات الأخرى التي تدخل في السبات الشتوي – لا تنخفض
انخفاضا كبيراً خلال فترة بياته الشتوي. وإضافة الى ذلك يصحو الدب بسهولة،
وربما يصبح على قدر كبير من النشاط خلال الأيام المعتدلة من الشتاء.
ويستخدم هؤلاء العلماء مصطلحات مثل الكسل أو البيات الشتوي غير التام لوصف
السبات الشتوي للدب يقوم الدب بالاعداد لسباته الشتوي بتناول كميات كبيرة
من الغذاء خلال الجزء الأخير من الصيف، وتخزين الدهون في جسمه للطاقة.
وعندما يشح الغذاء ، فإن الدب يذهب الى وكره. وقد يكون هذا الوكر كهفاً أو
حفرة قام بحفرها تحت جذع شجرة كبيرة
النمور
هو حيوان ضخم من آكلات اللحوم و من فصيلة السنوريات التى تضم الهر و الفهد
، وهو ثالث أكبر قط في النصف الشرقي من الكرة الأرضية، بعد الأسد ,و الدب
يستوطن آسيا وإفريقيا، حيث تسكن النمور في الصحراء الكبرى الافريقية
شمالاً، وفي آسيا من تركيا حتى كوريا وجاوه. هي حيوانات رشيقة ويقظة
وماكرة، ويبلغ متوسط ارتفاعها 70 سم عند الكتف، وطولها 2.5م . ولكن الذكر
الكبير قد يصل طوله الى 2.8م من الأنف الى الذنب، كما يزن ما بين 45 الى
75 كجم. وقد تزن الأنثى الكبيرة حوالي 35 كجم. وتلد الأنثى ما بين اثنين
الى أربعة جراء في المرة والواحدة. يتميز جلد معظم النمور الرقطاء بلون
بني فاتح ضارب الى الصفرة مع بقع كثيرة سوداء كثيفة. وتوجد حول الذنب
حلقات داكنة سوداء. وتتشابه جميع النمور الرقطاء كثيراً ، غير أن النمور
الرقطاء التي تعيش في الغابات أدكن من تلك التي تعيش في السهول المكشوفة
والأحراج الصحراوية. والنمر الأرقط الأسود، شديد الدكنة ويصعب رؤية البقع
عليه، ويبدو كأنه حيوان أسود تماماً. أما النمور البيضاء فهي أندر كثيراً
من النمور السوداء التي تعيش في ماليزا وجاوه والهند. تعيش عادتاً في
الغابات و لا يعيش النمر حياة الاسرة كالأسد و هو ليلي العادات غالباً و
من الصعب استئناس النمور مقارنة بالاسود و يرجع هذا إلى طبيعتها
الانعزالية تتغذى هذه الحيوانات المفترسة على اللحوم مثل القردة والظباء و
والثعابين والأغنام والماعز،. ويستطيع النمر قتل القنفد ذو الأشواك
الطويلة التي تصل الى 30 سم طولاً. ونادرا ما تهاجم النمور الانسان، ولكنه
بمجرد أن تكتشف النمور الرقطاء أن الانسان ضحية سهلة، وتصبح أخطر من الأسد
والببر. والنمر الأرقط متسلق جيد، فهو يقضي وقتاً طويلا على الأشجار.
ويستطيع سحب فريسته التي يصل وزنها الى 65 كجم الى ما فوق شجرة يبلغ
ارتفاعها أربعة الى ستة أمتار. وتقتل النمور من أجل فرائها، ولذلك أصبح
هذا الحيوان نادراً ومعرضاً للانقراض. ولذلك وقعت دول كثيرة معاهدات تمنع
شراء أو بيع جلود النمر الأرقط
يتبع
عدل سابقا من قبل المدير العام في الأحد 27 أبريل - 22:23:04 عدل 2 مرات
الجمعة 7 يناير - 15:32:06 من طرف المدير العام
» تطبيق almishahidروعة لمشاهدة قنوات العالم والرياضية
الأربعاء 5 يناير - 2:03:49 من طرف المدير العام
» تاريخ الصحراء الغربية
الجمعة 13 نوفمبر - 21:07:22 من طرف المدير العام
» تعلم الاختراق ببرورات .صنع سيرفر برورات
الأحد 6 سبتمبر - 20:51:22 من طرف Google
» ماهو فيروس الايبولا القاتل ?
الأحد 7 ديسمبر - 19:38:36 من طرف Google
» شرح معنى CNAME,A,MX,NS,TXTفي البرمجة
الأحد 20 يوليو - 6:14:19 من طرف النهر الخالد
» مشهد لمسرحية في يوم العلم 2013
الإثنين 16 يونيو - 0:50:08 من طرف المدير العام
» كتب الموسيقى pdf
الإثنين 16 يونيو - 0:48:34 من طرف المدير العام
» نبذة عن المنتخبات المشاركة في كاس العالم
الإثنين 9 يونيو - 21:03:19 من طرف المدير العام
» وعدة مولاي الطيب بوقطب 2012
الجمعة 4 أبريل - 23:13:39 من طرف المدير العام